المبيضين يهنئ طلبة كلية القادسية ببداية الفصل الدراسي الاول

الحمد لله الواحد الذي ليس كمثله شيء، الذى عمت بحكمته الوجود، ونشهد أنه لا اله إلا هو وحده لا شريك له، له الحمد وله الملك وهو الغفور الودود، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد.

ابنائي وبناتي طلبة كلية القادسية كافة نهنئكم من القلب ببدء العام الدراسي الجديد راجيا وداعيا الله العلي القدير ان يكون عام خير وبركة وحافل بالعطاء العلمي وان يكون استمراراً لما بُذل في السنين السابقة من عمل وجهد وما اثر من نتائج مشرقة، لكم جميعاً اهلا وسهلا بكم في صرح العلم والمعرفة وميدان التنافس وساحة البناء العلمي واخص هنا بالذكر طلبتنا الجدد الذين اختاروا كلية القادسية لما لها من دور اساسي في خدمة المجتمع ونشر الثقافة والمعرفة بين افراده.

ولابد من ان نؤكد لكم ان انتقالكم من الثانوية الى المحطة الجامعية المتوسطة هو انتقال نوعي. فكليتنا هي الأولى في المملكة الأردنية الهاشمية التي خرجت الالاف من الطلبة ومن الكافي القول إنهم يمتلكون القدرة على أن يكونوا مواطنين صالحين في المجتمع، حيث إن عملية التعليم تتخطى ما يتم داخل الجدران الأربعة للفصل الدراسي، ومن دون شك، فإن كليتنا تملك الحظ بوجود مجموعة من المعلمين والمدربين، الذين يبذلون قصارى جهدهم مع الطلاب طوال العام، وفي حال كانت تلك البنية التحتية والمعلمون هما المصدران اللذان تعتمد عليهما الكلية، فمن الأكيد كون طلابنا هم المصدر الثالث للحصول على جودة تعليم أفضل ما يكون.

و نحن اليوم وبكل سعادة وسرور نعبر عن امتناننا كوننا معكم في عام دراسي جديد، نأمل أن يُحضر لكم هذا العام التميز، لكي تتمكنوا من السير في طريقكم إلى مستقبل باهر. ولا يغيب عن بالكم أن دور الكلية لا يقتصر على تلقين الطالب لما هو متاح من معلومات وانما هو اكسابه القدرة على البحث عنها من اجل تحصيل المعرفة اللازمة للحياة العملية كما ادعو جميع الطلبة الى التعاون مع الكادر التدريسي للكلية اذ فيها صفوة ونخبة طيبة من الأساتذة ولا شك ان الطريق الى النجاح يبدأ بالتفاعل العلمي مع الاستاذ في المحاضرة.

اخيراً أهنئ ابنائي وبناتي الطلبة خريجوا الكلية لهذا العام واقول لهم انكم اليوم بحصولكم على الشهادة الجامعية المتوسطة وبعد مشوار من الجد والاجتهاد والمثابرة ستكونون على اعتاب مرحلة جديدة تساهمون من خلالها في خدمة بلدنا الحبيب وشعبه الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.